متحف الافتراضي
إسياخم محمد
1928 - 1985

مرحبًا بكم في المتحف الافتراضي لمحمد إسياخم

هذه الرسالة الصوتية بالفرنسية لمحمد إسياخم، التي جُمعت خلال مقابلة مع أحمد أزغاغ، موجّهة إليكم كنصيحة من المربّي الذي كانه حول كيفية الاقتراب من الأعمال الفنية. ويُصرّ على ضرورة القيام بذلك بنظرة حرّة، متحرّرة من ظلّ مُبدعها. فالفنان – كما يقول – ليس موجوداً ليفرض أو يشرح، بل ليقدّم ثمار أبحاثه وتساؤلاته، ثم يختفي. ويبقى لكلّ واحد أن يجد فيها حقيقته الخاصة.

زيارة ممتعة*،

رصيد إسياخم


(*من الأفضل تصفح الزيارة عبر جهاز لوحي أو كمبيوتر.)

الفترة من 1949 إلى 1962 – مدارس الفنون الجميلة والنشاط النضالي

دراسة لجسد امرأة – امرأة جالسة، 1949   فحم على ورق، 63 × 48 سم
دراسة أُنجزت خلال تكوين محمد إسياخن في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر. تُظهر رهافة الخط وحساسيته الملامح المبكرة لموهبته في الرسم.

دراسة لجسد امرأة – امرأة واقفة، 1949

فحم على ورق، 63 × 48 سم

دراسة أُنجزت خلال تكوين محمد إسياخم في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر.

صورة ذاتية، 1949

 

زيت على قماش، 41 × 32 سم

أُنجزت هذه الصورة الذاتية عام 1949 خلال فترة دراسة محمد إسياخم في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر.
وتكشف عمقًا تأمليًا سيلازم تجربته الفنية لاحقًا. وقد قُدِّمت إلى المتحف الوطني للفنون الجميلة من طرف محمد راسم، في دلالة على الاعتراف المبكر بموهبة الفنان الشاب.


المنزل العربي – 1950


إسطفة رقم 15

برزت موهبة محمد إسياخم في فن الحفر مبكرًا، ودُعي للمشاركة في العمل الجماعي

« 18 حفرًا بالتَّجويف نُفِّذت من قبل مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر ».

وقد وقّع فيه مساهمتين: الحفر الافتتاحي
« بوابة متحف ستيفان غسيل »،
إلى جانب هذه الإسطفة.
وكان الفنان لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره.

حفر، 1952

رسم بالريشة، 35 × 18 سم

تمرين في فن الحفر، وهي تقنية سيبلغ فيها الفنان أعلى درجات الإتقان،
سواء في تنفيذ روائع بالريشة واللون،
أو في تصميم الأوراق النقدية.

شخوص أفريقية، 1957

زيت على الزجاج، 79 × 36 سم

« يزعجني أن يُصنِّفوني ضمن التصويريين، كما يزعجني أن يُصنِّفوني ضمن التجريديين. »
محمد إسياخم – مجلة الثورة الأفريقية، 1985
في هذه اللوحة يستلهم الفنان الرموز الأمازيغية التي طبعت طفولته، وخاصة رموز الإيكوفان.
ومع الصورة المنجزة سنة 1949، يشكّل هذا العمل تمهيدًا لبلاغته التشكيلية:
تصويرية رمزية، انعكاسات ما بعد تكعيبية، وتوتر تعبيري واضح.

الجزائر 1960

تقنية مزدوجة تتضمّن الكولاج والرسم

تُعدّ هذه اللوحة بيانًا سياسيًا واجتماعيًا. فقصاصات الصحف المستخدمة في الكولاج، مثل
« الموت » و« الإنسانية »، تحيل إلى حرب الجزائر و
بيان الحق في العصيان لعام 1960.

وتجسّد التركيبة، عبر النظرات المعبرة لشخصياتها،
إرادةَ شعبٍ مُصمِّم.

التصوّف، 1960

زيت على قماش، 55 × 46 سم

بين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، اقتنت مدينة باريس عددًا من أعمال الفنانين الجزائريين.
وفي هذا السياق اقتُنيت هذه اللوحة لمحمد إسياخم.
تتجلى فيها مبادئ التكعيبية، ولمسات تعبيرية طاغية بطابعها الانفعالي،
إلى جانب رؤية أيقونوغرافية تضع، عبر مسار الفنان، حالة الإنسان
في صميم اهتماماته.

الأرملة، 1962

زيت على قماش

« كنت بعيدًا عن أمي، ولم أعد عبئًا عليها، وأردت أن أُثبت لها أن المُقعَد يستطيع أن يكسب رزقه. »
مجلة الثورة الأفريقية، مايو 1985

سيظلّ موضوع الأم والطفل هاجسًا عميقًا في تجربة محمد إسياخم الفنية.

الفترة من 1962 إلى 1972 – قرارات وخيبات

الشهداء، 1964

زيت على قماش، 90 × 190 سم

قُدِّمت هذه اللوحة الكبيرة في معرض الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية، وتستعيد موضوعات حرب التحرير الوطنية.
وهو عمل سيمهّد بعد سنوات لروائع إسياخم، ومن بينها « إلى الذين أرادوا العبور… » المشار إليه لاحقًا.
ويُلاحظ فيها ظهور يده المبتورة جرّاء الانفجار.

منظر قبائلي، 1964

زيت على قماش، 41 × 55 سم

نادراً ما كان الرسّام يمنح أعماله عناوين، مما يجعل ربط هذه اللوحة بموضوعها المفترض أمرًا غير محسوم.
ورغم طابعها التجريدي للوهلة الأولى، تكشف هذه اللوحة عن غنى مبكر في لوحة ألوان محمد إسياخم،
الذي صُنِّف، تعسفًا في كثير من الأحيان، ضمن الفنانين التصويريين.

من دون عنوان، 1964

زيت على قماش، 73 × 60 سم

« المرأة بالنسبة لي هي المنبع. لقد لاحظتُ في بلادنا أن المرأة تمتلك صفات يفتقر إليها الرجل.
المرأة أكثر إيجابية، أكثر واقعية، وأكثر تماسًا مع الحياة من الرجل. »
محمد إسياخم، مجلة الثورة الأفريقية، 1985

هذه الرؤية ستجعل المرأة في صميم موضوعات الفنان.

من دون عنوان، 1964

زيت على قماش، 54 × 73 سم

في هذه التركيبة، تظلّ الشخصيات الإنسانية والرموز قابلة للتعرّف.
ويتجلّى هنا بوضوح اللسان التشكيلي لمحمد إسياخم.
فالحدة الدرامية، والمعالجة القوية للمادّة،
والتركيز على البُعد الانفعالي، كلها سمات تُميّز تجربته التعبيرية.

من دون عنوان، 1964

زيت على خشب رقائقي، 99 × 65 سم

« من خلال ثوب العباية يمكنكم اكتشاف تاريخنا كلّه.
أولاً، كل العناصر التي تُشكّل الجوّ الذي يتحرّك فيه الإنسان:
الأرض، السماء، وكل العناصر الأساسية: العنصر المعدني، النباتي، والحيواني.
الزهرة موجودة في الثوب. وحتى القطعة الصغيرة التي تُضاف إلى الثوب الممزّق
لها زهرتها الصغيرة، لأننا اخترنا الزهرة. هذا هو الفن. »
— محمد إسياخم، صحراوي، فيلم تكريمي للتلفزيون الجزائري، 1985

من دون عنوان، 1966

زيت على خشب، 60 × 104 سم

تقدّم هذه التركيبة شخوصًا مُبسّطة في هيئة جدارية أفقية،
تمزج بين عناصر تكعيبية ولمسات تعبيرية،
مع تأثر واضح بألوان وضوء شمال أفريقيا.

من دون عنوان، 1967

زيت على قماش، 100 × 81 سم

تُجسّد هذه اللوحة لعام 1967 منعطفًا نحو تصوير رمزي،
حيث تزداد الوجوه تعبيرًا وتتأكد الخطوط بوضوح أكبر.
وهي مقاربة ستُهيمن لاحقًا على تمثيله لشخصياته.

الجنوب، 1968

زيت على خشب رقائقي، 67 × 58 سم

« بقيتُ أحمل في داخلي ذكرى ألوان أمي… كانت أمي غنيّة بالألوان، غنيّة جدًّا بالألوان.
هذه هي الألوان التي تعود إليّ، الألوان التي تحملها تلك الكتلة التي هي أمي.
ألوان عنيفة في الحقول المحترقة، خصوصًا في الصيف… في الصيف… »
— محمد إسياخم
البربرية غير المكتملة، 1968

زيت على قماش
هذه اللوحة فريدة من عدّة جوانب. فهي غير مكتملة، وتُظهر أن مسار الفنان لا يكون يومًا خطيًّا.
بربرية غير مكتملة، 1968

زيت على قماش
هذه اللوحة مميّزة من أكثر من وجه. فعدم اكتمالها يبيّن أن مسار الفنان لا يسير أبدًا بخط مستقيم.

الطفلة، 1969

زيت على قماش، 46 × 55 سم

تعود خصلات الشعر الأشقر لهذه الطفلة إلى كاتيا، الابنة الكبرى لمحمد إسياخم.

شاوية، 1969

غواش على ورق، 66.5 × 51.5 سم

تُعدّ هذه الغواش من الأعمال المحورية للفنان، وتمثّل ذروة أسلوب محمد إسياخم؛
حيث تُكثّف مجمل أبحاثه التشكيلية.
فالرموز الأمازيغية، المُدمجة بوصفها ذاكرة حيّة، تُنظّم تركيبة كثيفة
يتحقق فيها لكل عنصر دوره الضروري، ضمن أيقونوغرافيا القناع والأيقونة.


إلى ذكرى…، 1969


زيت على قماش، 162 × 130 سم

أُنجزت هذه اللوحة وعُرضت خلال المهرجان الثقافي الأفريقي عام 1969،
وقد وُلدت من الألم،
وتُعدّ بلا شك إحدى روائع محمد إسياخم.

وقد أُهديت إلى المتحف الوطني للفنون الحديثة والمعاصرة من طرف زوليخة بن زين،
وتستحضر بقوة حرب التحرير
ورعب خطي موريس وشال.


شمس سوداء، 1969


زيت على قماش، 59 × 48 سم

تُبرز هذه التركيبة تصويرًا مُبسّطًا، تتقدّم فيه الحدّة التعبيرية بوضوح.

وتعكس الشخوص، في وقفتها الجبهوية والجامدة غالبًا، رغبةً في منح الموضوع بُعدًا كونيًا يتجاوز الفرد.


عائلة الفنان، 1969


زيت على قماش، 192 × 129 سم

نادراً ما كان الرسام يمنح أعماله عناوين، مما يجعل ربط هذه اللوحة بموضوعها المفترض أمرًا غير محسوم.

وتُعدّ هذه اللوحة نموذجية في مسار الفنان، إذ تُجسّد بحثه الدائم عن تمثيل الحالة الإنسانية لشعبه.


الممرّ، 1969


زيت على قماش، 80 × 60 سم

أمعِنوا النظر: يتكشّف من هذه اللوحة التجريدية الخالصة بروفيلٌ إنساني.


أم وطفل، 1970


زيت على قماش، 150 × 100 سم

تُعيد هذه اللوحة اللافتة الاشتغالَ على الموضوع النموذجي للأم والطفل،
وهو motif متكرر في أعمال محمد إسياخم،
يُعالجُه هنا بدرجة من الاكتمال والنضج تحمل دلالة بارزة في مساره الفني.


الأرملة، 1970


زيت على قماش، 100 × 65 سم

« داخل هذه الكتلة الساكنة، كلّ شيء يتحرّك…

ولا يتحرّك بالطريقة نفسها عند هذا أو ذاك…

الشخصية نفسها ساكنة، لكن كلّ شيء يتحرّك في داخلها.

إنها ذرّات مرصوصة، محبوسة، مقفلة، مسجونة. »

محمد إسياخم — حوار مع أحمد عَزّغاغ، 1985

العروس، 1971 زيت على قماش، 105 × 85 سم
العروس ليست ممثَّلة هنا بصورة واقعية، بل كهيئة نموذجية:
استعارة كونية للعبور والاتحاد والتحوّل.
ويُتيح التجريد في البُنى والمنحى التكويني المهيب للشخصية
تجاوز البعد الفردي نحو تأمّل في الهوية،
والحال الإنسانية، والطقوس المؤسسة.


ماياكوفسكي، 1971


زيت على قماش، 65 × 51 سم

« لم تدرّ عليّ قصائدي

روبلًا واحدًا،

ولم يسلّمني النجارون

أثاثًا إلى المنزل.

وباستثناء

قميص نظيف مغسول حديثًا،

أعترف بضمير مرتاح،

لست بحاجة إلى شيء. »

بملء الصوت — ماياكوفسكي، 1930



يتوجّه الشاعر في هذه القصيدة إلى الأجيال القادمة بوصفهم «رفاقًا»،
مستعرضًا حياته الثورية التي رفض فيها الفن البورجوازي
من أجل شعر نضالي.

يُشبّه قصائده بالأسلحة، مخصّصة لخدمة الصراع الطبقي لا للزينة.

وهكذا كان محمد إسياخم يرى فنه أيضًا.


العفّة، 1971


زيت على قماش، 100 × 80 سم

ليس من قبيل الصدفة أن تظهر اليد الوحيدة التي تبقّت للفنان، اليد التي بُترت جرّاء انفجار القنبلة.

ضربة الفرشاة تطبع أثر الدم، ممزّقةً إياها في انسياب اللون.

كل ذلك يدلّنا على أن هذه المرأة ليست أيّ امرأة.



القلق، 1971–1972



زيت على خشب رقائقي، 91 × 41 سم

كثيرًا ما يكون البحث عن معنى اللوحة في عنوانها أمرًا غير مُجدٍ،
ولا سيما أن الفنان نادرًا ما كان يمنح أعماله عنوانًا.

كما أن محاولة إضفاء دلالة محدّدة على ما ينبع أساسًا من دافعٍ وجودي — هو دافع الرسم —
تبقى مسعى وهميًا.

الفترة من 1972 إلى 1979 – النضج والاكتمال


من دون عنوان، يُرجَّح أنها لعام 1972


زيت على قماش

لنستحضر أسلوب محمد إسياخم: بناءٌ مُجزّأ من إرث ما بعد التكعيبية، وحدةٌ تعبيرية شديدة القوّة، جبهةٌ أيقونية الطابع،
وتجريدٌ لملامح الوجه يستحضر بعض التقاليد الإفريقية.
من دون عنوان، 1972 زيت على قماش
مثال آخر على الأسلوب المميّز لسبعينيات القرن الماضي.


دراسة على الباليت، 1972


زيت على قماش، 61 × 50 سم

« لا يمكنك أن تتخيّل عدد الألعاب البهلوانية التي قمتُ بها لأُعيد النظر في نفسي،
ولأصحّح مساري، وأعود إلى ذاتي، وأهدم كل شيء لأبدأ من جديد على نحوٍ أفضل… »
محمد إسياخم


الجرّاح، 1972


زيت على قماش، 65 × 50 سم

لن ينسى محمد إسياخم الجرّاح الذي أنقذ حياته.



القراءة، 1972



زيت على خشب رقائقي، 93 × 74 سم

لكل فنان تشكيلي « مونا ليزا » الخاصة به، ولعلّ «القراءة» هي لوحة محمد إسياخم المقابلة لها.

هوية المرأة القارئة تظلّ لغزًا، رغم وجود بعض الفرضيات.


الأمومة، 1972


زيت على خشب رقائقي، 240 × 112 سم

كان يمكن لهذه اللوحة أن تحمل اسم «المتسوّلة». غير أنّ عنوان العمل لم يكن، في كثير من الأحيان، من اختيار الفنان نفسه.


تأمّل امرأة، 1972


زيت على قماش، 60 × 73 سم

تمثّل هذه اللوحة مثالًا آخر عن أسلوب محمد إسياخم، بما يحمله من بناء مُجزّأ مُستمدّ من مقاربات ما بعد التكعيبية،

ومن شدّة تعبيرية قريبة من التعبيرية الحديثة،

ومن frontalité هرمية تستدعي صورة الأيقونات،

ومن تَشذيب للوجه يلتقي مع بعض التقاليد الفنية الأفريقية.


المتسوّلة، 1972


زيت على لوح خشبي مضغوط، 165 × 100 سم


المتسوّلة، 1972


زيت على خشب رقائقي، 152 × 125 سم

« في صميم جميع أعمالي تظهر غالبًا وجوه الفلّاحين، والبائسين، والمشوَّهين.

من خلال الطبيعة الريفية أكتشف لوحتي، وحساسيتي… »

— محمد إسياخم


الأمومة، 1972


زيت على قماش، 113 × 72 سم

« لقد لاحظتُ أنّ المرأة في بلادنا تمتلك صفات يفتقر إليها الرجل. »

محمد إسياخم
نظرة امرأة، 1972 زيت على خشب، 97 × 33 سم
« أنا وفيٌّ جدًّا لوضع المرأة التي تعيش كثافةَ كونها امرأة قبل كل شيء…
المرأة… لكنه موضوع شديد التجريد! موضوع شديد التجريد يضعني أوّلًا في موقع البحث التشكيلي…
المرأة بالنسبة لي، ما هي؟ إنها المنبع. »
محمد إسياخم


امرأة وطفل، تاريخ غير محدّد


زيت على قماش، 115 × 89 سم

« سواء عبّر الفنان بطريقة تجريدية أو تصويرية أو غيرها، فالمهم هو أن يُقدّم للجمهور عملاً يشبه البوميرانغ. »

محمد إسياخم


زواج أرامل، 1972


زيت على قماش، 72 × 59 سم


كانون، 1973


زيت على قماش، 162 × 130 سم


الرجل بالكشابـية، 1973


زيت على قماش، 100 × 66 سم

.


المُقعَد، 1973


زيت على خشب، 55 × 45 سم

« الرسم يُؤلمني. عندما أرسم، أتألّم. لعلّها صورة من صور المازوخية.

أنا رسّام، أو أعتبر نفسي كذلك، لكن الأمر يبقى دائمًا موضع شك بالنسبة لي.

لأنني لا أعرف حقًا ما معنى أن يكون الإنسان رسّامًا. »

— محمد إسياخم


شاوية، 1973


64 × 53 سم

« أنا شديد الحساسية تجاه الحالة الإنسانية لدرجة أنّني لا أستطيع فجأة إدارة ظهري لهذه الهيئة.

هذه الهيئة التي تتكرّر باستمرار، بالنسبة لي هي الإنسان، ابن آدم.

إنه في صميم عملي الفني. »

— محمد إسياخم


امرأة وأطفال، 1974


زيت على خشب، 98 × 98 سم

« إذا لم يعِش الرسّام، ولم يُجسّد مأساة مجتمعه، فهو ليس فنانًا. »

محمد إسياخم


الأمومة II، 1974


المتحف الوطني للفنون الجميلة — زيت على قماش، 100 × 80 سم

.


قيامة طائر الفينيق، 1975


زيت على لوح خشبي

كان يمكن أن تحمل هذه اللوحة عنوان
« إلى الذاكرة… الثانية » (1969)
المعروضة سابقًا في هذا المسار،
لشدّة صلتها بالموضوع ذاته:
الكفاح المسلّح وضحايا خطّي موريس وشال.
صورة ذاتية ثانية، 1976 زيت على خشب رقائقي، 92.5 × 45.5 سم
تُعدّ هذه اللوحة الصورة الذاتية الثانية من بين ثلاث صور ذاتية معروفة أنجزها الفنان. وقد أُهدِيت إلى زليخة وجعفر إينال.

.


مفتاح السعادة، 1976


زيت على قماش، 31 × 200 سم


اللاجئون، 1976


زيت على قماش، 100 × 150 سم

« أنا شديد الحساسية تجاه كلّ أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في ظروف صعبة. »

— محمد إسياخم
قبيلتي الجزائر، 1976 زيت على قماش، 37 × 210 سم


X، 1976


زيت على قماش، 120 × 80 سم


تُستعاد الحكاية، 1976


زيت على قماش، 74 × 60 سم

«اصعدوا قليلًا نحو العروبية، وستشاهدون… اصعدوا، فعبر ثوب العروبية ستكتشفون كامل تاريخنا.
جميع العناصر التي تُكوّن المناخ الذي يتحرّك فيه الإنسان: الأرض، السماء، وسائر العناصر الجوهرية…
الزهرة حاضرة في الثوب، والقطعة، حتى تلك الصغيرة التي تُضاف إلى الثوب الممزّق، تحمل زهرتها الصغيرة، لأنّنا اخترنا تلك القطعة. هذا هو الفن.»
— محمّد إسياخم

.

مسودة، 1977 حبر صيني وغواش، 37 × 24.5 سم
مسودة، 1977 غواش على ورق، 8.5 × 23 سم
مسودة، 1977 غواش على ورق، 28.5 × 23 سم


إلى سيد أحمد إينال وعبد الحميد بن زين، 1976


زيت على قماش، 110 × 200 سم


الماضي والحاضر والمستقبل


زيت على قماش، 230 × 140 سم

تتميّز هذه اللوحة بطابع خاص، إذ نُفِّذت بطلب من أحد أصدقاء الفنان لتزيين أحد الفضاءات.
غير معنون، 1977 زيت على قماش، 81 × 60 سم
تتميّز هذه اللوحة بطابع خاص، إذ طُلبت من الفنان من قبل أحد أصدقائه لتزيين أحد الفضاءات.

.


زوليخة، 1977

هذا البورتريه يمثّل زوليخة بن زين، إحدى بطلات حرب التحرير الوطني. كانت عضواً في شبكة الفدائيين في سانت أوجان، ثم اعتُقلت قبل أن تلتحق بصفوف المجاهدين في الجبال.


امرأة قبائلية مسنّة، 1977–1978


زيت على خشب مضغوط، 100 × 77 سم


س، 1977–1978


زيت على خشب، 235 × 110 سم


الشّاويات، 1978


المتحف الوطني للفنون الحديثة والمعاصرة – زيت على قماش، 200 × 100 سم

«تتكرّر في قلب معظم أعمالي صورُ الفلّاحين والبؤساء والمشوَّهين. فمن خلال الطبيعة الريفية أكتشفُ لوحتي وحساسيتي…»
— محمّد إسياخم


ألم امرأة، 1979

« لقد بقيتُ وفيًّا لشخصياتي؛ شخصياتي جزائريّة؛ لم تهذِ هذه الشخصيات، بل عانت؛
لقد تعرّضت شخصياتي كلّها للتعذيب؛ ولم تعانِ من الحرب فحسب، بل من هذه
التاريخ الثري، تاريخ يمتدّ لآلاف السنين… » — محمد إسياخم


الأم I، 1979


زيت على قماش

« المرأة أكثر إيجابية، وأكثر واقعية وملموسية من الرجل. هي أكثر موضوعية، وأكثر منطقية، وأكثر صفاءً. »
– محمّد إسياخم

الفترة من 1980 إلى 1985 — خاتمة مصير


مسودة، 1980


غواش على ورق، 42 × 29.5 سم


انطباع فوق صندوق قبائلي، 1980


غواش على ورق، 85 × 50 سم

تستعيد هذه اللوحة، عبر تقنية السوريمبرسيون، زخارف جزء من صندوق قبائلي كان بحوزة الفنان إسياخم.


العنوان غير محدّد، 1980


زيت على قماش، 162 × 130 سم

«أنا مُهيّأ لأُعيدهم إلى الوعي، لأُذكرهم بأنهم عبَروا لحظات قاسية وصعبة، لحظات يميلون إلى نسيانها.»
— محمد إسياخم


س، 1980


زيت على قماش، 100 × 81 سم


التصوّر الأوّلي، 1981


غواش


معرض «الأوراسي» – عمل غير معنون، 1981


زيت على قماش

«أنا لم أعد أشعر بأن ذراعي مفقودة. لا أتذكر ذلك إلا حين يُذكّرني به أحدهم. قد يُثير ذلك فضول البعض. لقد لاحظت أن بعض الزائرين أمام لوحاتي يميلون بأجسادهم قليلاً ليروا بشكل أفضل. فاستنتجتُ ربما أن هناك شيئاً غير متناظر في داخلي.»
– محمد إسياخم


معرض الأوراسي – غير معنونة، 1981


زيت على قماش


معرض الأورايسي – عمل غير معنون، 1980


زيت على قماش


بورتريه، 1981


حبر صيني وغواش، 33 × 18.5 سم

يُعدّ هذا الرسم المنجز بالقلم، على طريقة الحفر، والمُعزَّز بالغواش، إحدى الصيغ الفنية الأشد تميّزًا في عمل الفنان محمد إسياخم. وستَعرض القاعة أمثلة أخرى من هذا الأسلوب.


خديجة، 1981


غواش على ورق، 40 × 30 سم

أنجز الفنان محمّد إسياخم عدداً كبيراً من البورتريهات. يستلهم هذا العمل صورة المغنية الأمازيغية خديجة حمسي.


الحاج العنقى، 1982


زيت على قماش

يُعدّ هذا العمل بورتريهاً للفنان الشَعبي الحاج العنقى. أُنجز هذا البورتريه في منزل الفنان،
إذ كان الحاج العنقى وجاره مهنّد إسياخم يرتبطان بعلاقة صداقة قريبة.


قلق، 1982


تقنية مزدوجة بالحبر الصيني والغواش، 40 × 30 سم

يُنجز هذا الرسم بتقنية مزدوجة، تجمع بين الحبر الصيني بالقلم على طريقة الحفر،
والتلوين بالغواش. وتمثّل هذه التقنية، التي تمزج دقّة الخط وتنوّع تدرّجات الغواش،
إحدى أبرز الصيغ التعبيرية في فنّ محمد إسياخم.


امرأة حامل، 1982


زيت على قماش، 100 × 81 سم

العميان، 1982 المتحف الوطني للفنون الجميلة – زيت على قماش، 162 × 129 سم

النصّ المدوَّن في أسفل اللوحة على اليمين هو: «… نحن الذين نعيش في الماضي. نحن الأقوى بين الجموع. يزداد عددُنا باستمرار. ونحن في انتظار التعزيز …» كاتب ياسين – *جوقة الأسلاف*.


البربرية، 1982


زيت على قماش، 160 × 130 سم

« سواء عبّر الفنان بطريقة تجريدية أو تصويرية أو غيرها، فإن الأهم هو أن يقدّم للجمهور عملاً يعود إليه كالبوميرانغ ».
ـ محمد إسياخم


الكاردينال دوفال، 1982


زيت على قماش، 114 × 75 سم

كان من بين أبرز المناهضين للمؤسسة الاستعمارية والمدافعين عن المسلمين شخصيةٌ بارزة هي الكاردينال دوفال،
الذي شغل منصب رئيس أساقفة الجزائر من 1954 إلى 1988. وبفضل وساطة الأستاذ أسّلاح،
تمكّن محمد إسياخم من لقائه، ومن هذا اللقاء وُلدت واحدة من أهم الأعمال الرمزية في مسيرة الفنان.


فيروز، 1982


غواش على ورق، 65 × 50 سم

هذه اللوحة مُهداة إلى البروفيسور غالي، أحد جرّاحي الأعصاب الذين مارسوا مهنتهم في الجزائر.
امرأة وطفل، 1982 زيت على قماش، 98 × 81 سم


أوسيني-نوكس، 1982


زيت على خشب، 73 × 60 سم


شفافية، 1982


زيت على قماش، 66 × 80 سم


المرأة والطفل، 1982


زيت على قماش، 110 × 81 سم

«هذه الشخصية، هذه الهيئة التي أُمثّلها باستمرار… في الحقيقة يمكنني أن أستغني عنها. نعم، يمكنني أن أستغني عنها. غير أنني شديد الحساسية تجاه الحالة الإنسانية، بحيث لا أستطيع فجأة أن أدير ظهري لهذه الهيئة.» — محمّد إسياخم


عيون جولّيانا (الأوراس)، 1982


زيت على قماش، 100 × 81 سم


امرأة، 1983


حبر صيني على ورق، 55 × 40 سم

يبلغ مَحَمّد إسياخم ذروة إتقانه في هذه المنفَّذة البارعة. سيُدرك العارفون قيمة هذا العمل المنجز بريشة دقيقة وبالحبر الصيني.


رجل، 1983


حبر صيني، 55 × 40 سم

المرأة الأمازيغية، 1983 زيت على قماش
«من أين لكم
حظ البقاء
وتلك القدرة على الثبات
بيننا، نحن البرابرة؟
قد تحبسونكم في قفص،
لكن من عيونكم الحمراء
لم تَفِض قطّ شرارة الغضب.

قلبكم المثقل،
وأنتم تفكرون في الجرائم
الفخمة
التي يقترفها أشباهكم،
لا تعرفون معنى الموت.

قريبًا من سمك القرش العجوز
الذي تسكنه ضحاياه،
قريبًا من ذاك السلف
المحاط بالجزر،
يرقد سرّ الوجود،
سرّ رهيب،
لا يُرتجى…»
— كاتب ياسين


زرقاء، 1984


زيت على قماش، 106 × 81 سم

الفلسطينية، 1984 زيت على قماش


الجدار، 1984


زيت على قماش، 115 × 81 سم


مائل، 1985


المتحف الوطني للفنون الجميلة – زيت على قماش، 98 × 80 سم

امرأة إلى الطاولة، 1985 زيت على قماش، 116 × 80 سم
امرأة على قصيدة، 1985 زيت على قماش، 102 × 82 سم


رجل، 1985


حبر صيني على ورق


انتظار، 1985


المتحف الوطني للفنون الجميلة – زيت على قماش، 98 × 81 سم


الاكتئاب، 1985


المتحف الوطني للفنون الجميلة – زيت على قماش، 80 × 100 سم


فيلة صغيرة II، 1985


زيت على قماش، 64 × 54 سم


أحمر، 1985


زيت على قماش، 72 × 91 سم

 زياد، 1985


المتحف الوطني للفنون الجميلة – زيت على قماش، 100×82 سم

كان محند سعيد زياد صحفياً وصديقاً للفنان محمد إسياخم.


تيلوتوراكس، 1980


زيت على لوحة أشعّة، 86.5 × 73.5 سم

الحمل، 1986 الـMNBA – زيت على قماش، 92 × 72 سم


صورة ذاتية الثالث، 1985

 


زيت على خشب مضغوط، 84 × 58 سم

يُعَدّ هذا صورة ذاتية عملاً وصيّاً، رسم فيه الفنان صورة رجلٍ يحتضر وهو واعٍ بمصيره.
تمثّل هذه اللوحة خاتمة مسار فنانٍ صادق، كرّس فنه لشعبه.

نهاية الزيارة

« في يوم كنتُ فيه عنده، أخذني محمّد إلى الركن الذي كان يعمل فيه،
وأراني لوحةً لامرأةٍ مرسومة بخطوط أولية تنتظر أن تخرج من الضباب
الذي كان يحجبها، وأن تكتسب ملامح أكثر وضوحاً. أخذ محمّد فرشاة،
وغمسها في طلاءٍ أسود، ثم اقترب من المرأة.
ـ انظر، قال لي، سأجعلها تبكي. »
طاهر جاوط – رحمه الله